سحب “السيّد” الآلة الاستراتيجية جنوب الليطاني… فتحرّكت “الخماسية”

مدة القراءة 1 د
ما قرأته القوى الدولية المعنيّة بلبنان، ولا سيما بعد موقف الأمين العامّ للحزب السيد حسن نصر الله حول حماية الصواريخ البالستية والدقيقة، والمقصود هنا إبعادها من جنوب نهر الليطاني، عزّز وجهة نظر ترى أنّ الحزب يبحث عن مخرج، وهو غير قادر على المضيّ قدماً في المواجهة كي لا تندلع الحرب، وغير قادر على التراجع عن جبهة الإسناد. التقطت تلك القوى اللحظة في محاولة لإعادة تفعيل المسار السياسي والدبلوماسي، ولكن هذه المرّة على قاعدة أنّ تسوية سياسية ملائمة في لبنان يمكنها أن تشكّل حصناً لحماية البلاد من تدهور الأوضاع العسكرية، ويمكن للرئيس الجديد أن يساهم في العمل على معالجة الوضع الحدودي، بدءاً من خفض التصعيد، وصولاً إلى البحث عن فرص إعادة الإعمار وترسيم الحدود.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…

إيران تستعد للأسوأ: هجوم كبير قد يُسقط النظام

تعيش إيران – قيادةً وحكومةً ومجتمعاً – حالة قلق متصاعد من هجوم عسكري كبير قد تنفّذه واشنطن أو تل أبيب، منفردتين أو بالتنسيق مع حلف…

لبنان – إسرائيل: السلام مشروط بمشاركة الشيعة

لا معطيات حاسمة حتّى الآن حيال مصير التفاوض، لكنّ المؤكّد ما تكشفه معطيات “أساس” من أنّ جهات رئاسيّة وعسكريّة سمعت كلاماً أميركيّاً واضحاً مفاده: “إذا…

أميركا للبنان: دولتكم فاشلة وسلاح الحزب أول العقبات

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ توم بارّاك قد سحب نفسه إلى حدٍّ بعيدٍ من الملفّ اللبناني، وتحوّلت مورغان أورتاغوس إلى مستشارة للجنة “الميكانيزم” لا مبعوثة…