نزع هويّة العراق العربية: هنا يلتقي الأميركي والفارسي

مدة القراءة 1 د

من المؤكّد أنّ انتزاع الهويّة العربية من العراق هو الجزء الأكثر أهميّة بالنسبة للأميركيين وهم يعيدون رسم الخريطة السياسية للشرق الأوسط باعتبارها (أي الخريطة) قاعدة لصنع ميزان قوى جديد، يتمّ استبعاد العرب منه. فالعرب من غير العراق يفقدون واحداً من أهمّ صمامات أمنهم القومي، وبالأخصّ إذا كان واقعاً تحت الهيمنة الإيرانية.

في كلّ الأحوال فإنّ عزل العراق عن محيطه العربي يحقّق غايتين مثّلتا جوهر المشروع الأميركي. الأولى دفع العراق ثمنها حين فقد الجدار العربي الذي يستند إليه وجوداً ومصيراً، والثانية تمثّلت في ما فقده العرب حين سقطت بوّابتهم الشرقية التي كانت تقف بينهم وبين فارس.

التفاصيل في مقال الزميل فاروق يوسف اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…