“ستراتفور”: كيف سيواجه “حزب الله”؟

مدة القراءة 2 د

نشر موقع مركز “ستراتفور” الأميركي للدراسات الاستراتيجية والأمنية مقالاً تطرّق فيه إلى الضغط الذي يواجهه “حزب الله” في الساحة الداخلية، منذ انطلاق التظاهرات الاحتجاجية في تشرين الأول 2019.

وتضمّن المقال اتهاماً للحزب بأنّه أحد الأحزاب السياسية التي أعاقت عملية الإصلاح، وأشار إلى أنّ استطلاعاً للرأي أجراه معهد واشنطن في كانون الأول 2020، خلص إلى تراجع الآراء الإيجابية تجاه الحزب بين اللبنانيين الشيعة، إذ كانت الآراء الإيجابية جداً 83% عام 2017، وأصبحت 66% في عام 2020.

 وأصابت سهام الانتقادات الحزب أيضاً، بسبب مشاركته في الحرب السورية، مع إيران والنظام السوري، بينما تنامت أصوات لبنانية تخشى أن ينسحب الصراع بطبيعته الطائفية إلى لبنان، الذي يستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين، ويعاني من وضع اقتصاديّ صعب.

إضافةً إلى ما تقدّم، يخشى اللبنانيون نشوب حرب مثل التي وقعت في عام 2006، والتي أودت بحياة آلاف المواطنين بالتوازي مع وقوع أضرار جسيمة، فأصبحوا أكثر حساسية تجاه الأعمال التي قد ينتج عنها تصعيد عسكري، مثل الأحداث التي وقعت في السادس من آب الجاري.

وفي ختام المقال، أشار المركز إلى أنّ الحزب قد يكون مستعداً للاعتماد على القوة لدرء التحديات التي يواجهها.

 

مواضيع ذات صلة

التّوافق “شغّال”… وبرّي: لا تحلُموا!

بعد اكتمال كلّ التواقيع الرئاسيّة والوزاريّة، تُرسِل اليوم رئاسة الجمهوريّة مشروع القانون المعجّل للتعديلات على قانون الانتخاب إلى مجلس النوّاب. لكن ليس لهذه الخطوة الدستوريّة…

“القوّات” تشنّ حرباً على العهد: كونوا كأفيخاي!

قانونيّاً، ودستوريّاً، لم يعُد للحكومة أيّ دور في شأن تحديد مسار قانون الانتخاب. لكنّ حزب القوّات اللبنانيّة، كالعادة، يواظب على سياستها بما يكفي لإبقاء التوتّر…

لبنان يطمر رأسه في الرمال

في الوقت نفسه، حصلت زيارتان دوليتان: الأولى للرئيس السوري أحمد الشّرع الذي اتّخذ مساراً لبلاده أوصله إلى لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والثانية للرئيس اللبناني…

هل يَطرح “الثّنائيّ الشّيعيّ” الثّقة بحكومة نوّاف سلام؟

مُجدّداً، رُميت الكرة في ملعب الرئيس نبيه برّي في ما يخصّ التعديلات على قانون الانتخاب. تسوية أو مواجهة قاسية تهدّد بتطيير الانتخابات؟ وفق معلومات تسرّبت…