لقاء عباس – بايدن: وداعاً فلسطين

مدة القراءة 1 د

كان من السهل على الكاميرات التقاط ملامح الوجوم على وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن، بسبب النتائج المتواضعة التي تمخّض عنها اللقاء. فالدبلوماسية التي تعامل بها بايدن مع القيادة الفلسطينية، خلال زيارته لبيت لحم، والتي عادة ما ميّزت الرؤساء الديمقراطيين، لم تغيّر من واقع الحال الذي تبلور في عهد جورج بوش الابن، وترسّخ في عهد دونالد ترامب، والذي محوره التوقّف عن التعامل مع القضية الفلسطينية بوصفها القضية السياسية الكبرى، والانتقال إلى اعتبارها قضية إسرائيلية داخلية، وهو ما يعني التسليم بالاحتلال الإسرائيلي، والاكتفاء بالعمل على تحسين الملف الاقتصادي والمعيشي والصحّي للفلسطينيين، أي تحويلها من قضية سياسية إلى قضية اقتصادية.

لقراءة التفاصيل اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…