ما هي مصلحة السّعوديّة في لُبنان؟

من منظور استراتيجيّ واسع، قد تكون سورية أكثر أهمّية للرياض بعشرات المرّات من لُبنان. لكنّ الذي يزور الرياض، سيسمع كلاماً عاطفيّاً حيال بلاد الأرز أكثر منه كلاماً استراتيجيّاً. وسيلمس الكثير من الذكريات للتاريخ السعودي اللُبنانيّ حتّى لو أنّ وسائل التواصل الاجتماعي تعكس آراء أخرى تسأل: “لماذا تتورّط السعوديّة في لُبنان ذي المشاكل الكثيرة والذي تعرّضت منه للكثير من الشتائم ووصلتها منه المخدّرات ووجع الرأس”.

ربّما رأت السعودية، كما الدول الشريكة لها في اللجنة الخماسية المولجة متابعة وضع لبنان، أنّ بعد حرب إسرائيل على “الحزب” وتطوّرات سورية وانكفاء الدور الإيراني فرصةً جيّدة لإقناع كلّ الأطراف اللُبنانية بأهميّة ووجوب الإصلاح (ربّما وجوب هي الكلمة الأنسب)، وبطيّ صفحة الحروب والانهيارات الاقتصادية والفساد المستشري. وهذا للمناسبة رأيٌ تتّفق عليه كلّ الدول خلافاً لما يقال عن رأيين مختلفين مثلاً بين الرياض والدوحة. ولذلك تقف الدول المنضوية تحت لواء اللجنة الخماسيّة أمام معادلة واحدة: “إمّا الإصلاح الحقيقي والعميق وحصر السلاح بيد الدولة اللُبنانية، أو على لُبنان السلام”.

التفاصيل في مقال الزميل سامي كليب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

عشائر غزّة تتمرّد… على “الحركة”!

كان جديد انتفاضة الغزّيين اتّهام عائلة الربعي علناً لعناصر “حماس” بخطف ابنها عديّ وتعذيبه حتى الموت بسبب تجرُّئه على مهاجمتها. أحد وجهاء العائلة وشقيقه فعلا…

إيران تستبعد “الخطر الوجودي”…

حين يقرّر مقرّب من طهران أن يسرّ بفلسفة التفكير لدى القيادة الإيرانية، يفصح عن أنّهم يتهيّبون الموقف ويعيدون التموضع منذ أشهر وفق ما استجدّ من…

هل تقمع “الحركة” المتظاهرين ضدّها في غزّة؟

يقول متابعون للوضع الفلسطيني إنّهم يخشون من أن تساهم إيران، مرجعيّة الممانعة، في تشدّد “حماس” فتستشرس حيال الاحتجاجات الشعبية. فالقاعدة المتّبعة من جانب المحور تقضي…

أميركا تفقد جاذبيتها الثقافية

إجراءات إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه المهاجرين والمناهضين لإسرائيل والقول إنّه لا مكان في الولايات المتّحدة لمن يعمل ضدّ سياسة واشنطن ستحرم واشنطن من استخدام…