ليس سرّاً أنّ هناك علاقة بين حرب غزّة وإيران. كذلك الأمر بالنسبة إلى حرب لبنان التي بدأت بقرار إيراني نفّذه الحزب بفتح جبهة الجنوب “إسناداً لغزّة”.
الثابت من خلال تطوّر الأحداث أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي اختار يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية كي يقيل وزير الدفاع يوآف غالانت الذي كان يحبّذ صفقة تؤدّي إلى إطلاق الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، وحتّى وقف حرب غزّة من منطلق أنّها أدّت غرضها. كان غالانت يعتقد أنّ في استطاعة إسرائيل وجيشها “دفع ثمن التنازلات” التي يتطلّبها إطلاق الرهائن. لكنّ “بيبي” نتنياهو الذي على خلاف قديم مع غالانت، المدعوم من إدارة جو بايدن، اختار لحظة ضعف معيّنة في واشنطن كي يتخلّص من وزير الدفاع والإتيان بوزير الخارجيّة إسرائيل كاتس مكانه.
الواضح أنّ اليمين الإسرائيلي أراد وضع ترامب أمام أمر واقع. يتمثّل هذا الأمر الواقع في أنّ هناك حكومة إسرائيلية تنوي الذهاب إلى النهاية في حروبها وصولاً إلى مواجهة مباشرة مع “الجمهوريّة الإسلاميّة” التي وفّرت كلّ الأسباب من أجل الوصول إلى هذه المواجهة.
التفاصيب في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا