حول مكان إقامة زعماء “بريكس”، تكشف معلومات خاصة بـ”أساس” أنّ الكرملين قد خصّص زعماء الدول بثمانية مساكن رئاسية فارهة وفخمة، جرى تشييدها بشكل مسبق على ضفاف نهر الفولغا (انتهى بناؤها قبل نحو شهر). كلّ شقّة من تلك الشقق تضمّ أفضل وسائل الراحة، وتبعد عن مثيلتها بضعة أمتار. كما تبلغ مساحة كلّ واحدة منها قرابة 3 آلاف متر مربّع.
تفيد المعلومات أيضاً بأنّ الأجهزة الأمنيّة الروسية اضطرّت إلى وضع بروتوكول أمنيّ احتياطي ومختلف، بعد طلب رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد زيارة مقرّ البعثة السعودية فيما لو حضر وليّ العهد.
تفيد المعلومات نفسها بأنّ الوفد الإماراتي طلب من السلطات الروسية أيضاً توفير معدّات رياضية لزوم استخدامات الوفد، بينما طالب الوفد الإيراني بإطفاء أجهزة استشعار الحرائق من أجل تنفيخ الشيشة.
أمّا الوفد الصيني فشذّ عن هذا كلّه، إذ رفض الإقامة في واحدة من تلك المساكن الفخمة، وفضّل حجز فندق كامل بشكل مسبق، ويتألّف من قرابة 20 طابقاً للضرورات الأمنية للرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي ينظر إلى “المولود الصيني” (بريكس) بوصفه أداة حديثة من أدوات الوصول إلى ريادة العالم.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الشدياق اضغط هنا