ماذا ستفعل المعارضة السورية؟

مدة القراءة 1 د

في ظلّ الوضع السوري المأزوم واستعصاء الحلّ السياسي الداخلي، قد تجد المعارضة السورية في اللحظة السياسية الخانقة فرصة للتمدّد على حساب النظام وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وتعديل خرائط خطوط التماسّ الداخلية واستجداء الدعم الأميركي والغربي. فقد أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تضمّ “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري”، و”جيش العزّة”، عن تحضيرات لشنّ عملية عسكرية لاستعادة مدينة حلب وأجزاء من ريفَي محافظتَي حلب وإدلب، والمشاركة في تحقيق هدف إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، عبر استغلال انشغال الحزب و”الحرس الثوري” الإيراني بالمعركة الكبرى مع إسرائيل والضربات الجوّية التي توجّهها الطائرات الإسرائيلية للمواقع العسكرية للنظام وحلفائه داخل الأراضي السورية. وهذا ما دفع بالقوات الروسية والإيرانية والجيش الإسرائيلي إلى الردّ بعمليات استباقية من القصف الجوّي والبرّي.

التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

روسيا.. الاستقرار الداخليّ هو الأولويّة

داخلياً، لا أولوية لدى بوتين تسبق الاستقرار والسيطرة، عبر قوّة مركزية حاسمة للدولة وأجهزتها تمنع تكرار الفوضى التي شهدتها روسيا في التسعينيات. فالحفاظ على النظام…

البريكس نافذة بوتين لفكّ الحصار

تمثّل القمّة بالنسبة لبوتين منصّة استراتيجية لتحدّي محاولات عزله من قبل الدول الغربية، سياسياً واقتصادياً. بوجود دول مثل الصين، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا التي تشكّل…

ماذا يريد الحزب؟

سبق أن وافق الحزب على هدنة الـ21 يوماً لإجراء التفاوض بعدها على تطبيق 1701 تماماً كما حدث بعد حرب تموز. في المعلومات أنّ ما يقوله…

ملاحظاتٌ حولَ مقتل السّنوار

يجدرُ التوقّف عند عدّة نقاطٍ حولَ عمليّة مقتل السّنوار: 1- كانَ السّنوار برفقة عددٍ محدود من قادة القسّام، ومعهم جوازُ سفرٍ يعودُ لمواطنٍ يُدعى هاني…