في ظلّ الوضع السوري المأزوم واستعصاء الحلّ السياسي الداخلي، قد تجد المعارضة السورية في اللحظة السياسية الخانقة فرصة للتمدّد على حساب النظام وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وتعديل خرائط خطوط التماسّ الداخلية واستجداء الدعم الأميركي والغربي. فقد أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تضمّ “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري”، و”جيش العزّة”، عن تحضيرات لشنّ عملية عسكرية لاستعادة مدينة حلب وأجزاء من ريفَي محافظتَي حلب وإدلب، والمشاركة في تحقيق هدف إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، عبر استغلال انشغال الحزب و”الحرس الثوري” الإيراني بالمعركة الكبرى مع إسرائيل والضربات الجوّية التي توجّهها الطائرات الإسرائيلية للمواقع العسكرية للنظام وحلفائه داخل الأراضي السورية. وهذا ما دفع بالقوات الروسية والإيرانية والجيش الإسرائيلي إلى الردّ بعمليات استباقية من القصف الجوّي والبرّي.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا