شروط الأسد لمصالحة أردوغان

مدة القراءة 1 د

إلا أنّ الرئيس السوري تجاهل دعوة القيادة التركية المتواصلة إلى الحلّ السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 2254. فمن دون هذا الحلّ ترى أنقرة صعوبة في تحقيق هدفها، وهو إعادة النازحين، وضمان أمن الشمال وحدودها وبالتالي انسحابها. الأسد يرفض ربط المصالحة بالحلول السياسية للأزمة السورية، ويؤكّد المتّصلون عن قرب بالدائرة الحاكمة في سوريا لـ”أساس” الآتي:

– دمشق ترفض نقاش الحلول السياسية للأزمة مع الجانب التركي باعتباره “شأناً داخليّاً سوريّاً لا علاقة لأنقرة به”.

– حديث تركيا عن إجراء انتخابات سوريّة جديدة وفق تعديلات دستورية، أمر يقرّره السوريّون وحدهم.

– تجديد اجتماع اللجنة الدستورية التي تشكّلت بعد اجتماعات أستانا التي تضمّ روسيا وإيران وتركيا (وسوريا) في أيلول 2019 يواجه صعوبات. فبعد 8 جولات فاشلة في جنيف، يشترط النظام انعقادها في دمشق، وهو ما ترفضه المعارضة. وحين أبدى الطرفان استعداداً لقبول اجتماعها في السعودية، سألت الأخيرة عن ضمانات نجاحها قبل استقبالها.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…