تفرّد جبران… وانتفاضة جعجع

مدة القراءة 1 د

سنة 2024، أكمل جبران بعد أزمة جلسة 14 حزيران مسلسل تعديلاته “الرئاسية” لنظام تيّاره الداخلي. فبدا كأنّه يحضّر لضرب مَن بقي من معارضيه عبر ربط آليّة الاختيار للمواقع العامّة من نيابة ووزارة بشخصه، كما عبر حصر آليّة المساءلة والمحاسبة بعمّه في رئاسة ما يُسمّى “مجلس حكماء”، وفي أكثر اللحظات حاجةً مصيريةً إلى مجلس يجمع ولا يقمع، وإلى حكمةٍ ما.

نهاية سنة 1984 بدت الأمور تنزلق بسرعة إلى صدام محتوم. بعد أشهر قليلة، جاءت أزمة حاجز البربارة. فكانت الشرارة. رفض سمير جعجع التنازل. فصلَه حزب الكتائب. فانطلقت انتفاضة 12 آذار وصارت واقعاً… وانتصرت، مؤقّتاً أو مرحلياً وبأثمان، وبكثير من الالتباسات المتروكة لكتابة التاريخ.

المهمّ في هذه المماثلة المقارنة بين أحداث 40 عاماً أمران اثنان أساسيّان وضروريان للبحث الآن.

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…