تفرّد جبران… وانتفاضة جعجع

2024-08-30

تفرّد جبران… وانتفاضة جعجع

سنة 2024، أكمل جبران بعد أزمة جلسة 14 حزيران مسلسل تعديلاته “الرئاسية” لنظام تيّاره الداخلي. فبدا كأنّه يحضّر لضرب مَن بقي من معارضيه عبر ربط آليّة الاختيار للمواقع العامّة من نيابة ووزارة بشخصه، كما عبر حصر آليّة المساءلة والمحاسبة بعمّه في رئاسة ما يُسمّى “مجلس حكماء”، وفي أكثر اللحظات حاجةً مصيريةً إلى مجلس يجمع ولا يقمع، وإلى حكمةٍ ما.

نهاية سنة 1984 بدت الأمور تنزلق بسرعة إلى صدام محتوم. بعد أشهر قليلة، جاءت أزمة حاجز البربارة. فكانت الشرارة. رفض سمير جعجع التنازل. فصلَه حزب الكتائب. فانطلقت انتفاضة 12 آذار وصارت واقعاً… وانتصرت، مؤقّتاً أو مرحلياً وبأثمان، وبكثير من الالتباسات المتروكة لكتابة التاريخ.

المهمّ في هذه المماثلة المقارنة بين أحداث 40 عاماً أمران اثنان أساسيّان وضروريان للبحث الآن.

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بين لودريان وهوكستين: هل ينخفض التصعيد؟

لا تنفصل زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للرياض عن تواصله مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي يبدو مهتمّاً أيضاً بإيجاد تسوية سياسية لبنانية تسهم…

تفاؤل برّي بالخماسيّة: رئاسة قريباً

سرت تسريبات في الأوساط الدبلوماسية، وبدأ الحديث جدّياً عن فرصة لتمرير الاستحقاق الرئاسي وفصله عن جبهة الجنوب، باعتباره فرصة لتجنّب التصعيد الإسرائيلي وإعطاء مجال للحلول…

ردّ الحزب لا بدّ أن يكون مقنعاً

هذه الموقعة، التي وصفت بالإعصار، أدخلت الحزب في تحدٍ جديد، حيث لم تعد الردود النمطية المسيطر عليها، ذات قيمة مؤثرة حيال ما حدث. رد حزب…

أصوات المسلمين بين ترامب وهاريس

يجري الآن صراع واضح بين من ينشد أصوات اليهود الداعمين لإسرائيل مهما فعلت، وبين من ينشد أصوات العرب والمسلمين في انتخابات سيفعل فيها الصوت فعله…