حرب غزة كشفت تحوّلاً كبيراً في الخارطة السياسية الأميركية. هذا التحوّل الذي بدأ مع الولاية الأولى لدونالد ترامب واستمرار اليمين الإسرائيلي بقيادة نتنياهو في الحكم. الحزب الديمقراطي تقليدياً هو الأكثر تأييداً لإسرائيل. خصوصاً أنّ أكثر من ثلثي اليهود في الولايات المتحدة ينتخبون ديمقراطياً في الانتخابات الرئاسية أو التشريعية.
الإجماع الجمهوري في مجلسَي النواب والشيوخ ودعمهم لشخص نتنياهو سيعزّزان القناعة لدى الديمقراطيين بأنّ نتنياهو يتدخّل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لمصلحة ترامب والجمهوريين. بعض الشخصيات اليهودية النافذة في الولايات المتحدة ورموز المعارضة في إسرائيل يخشون أن يؤدّي تدخّل نتنياهو في الانتخابات الأميركية إلى حرمان إسرائيل من الدعم التاريخيّ الذي حصلت عليه من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. تتحوّل إسرائيل إلى مسألة خلافية بين الحزبين في الانتخابات المستقبلية.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا