بيزشكيان طبيب محبوب شعبيّاً ووزير سابق للصحّة في حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي. وقد توفّر له أصوله الأذرية وإتقانه الكرديّة بسبب ولادته في مهاباد، ومواقفه الإصلاحية وانتقاداته اللاذعة للعنف ضدّ المحتجّين على قتل الشابّة مهسا أميني، قاعدة انتخابية وازنة تجعله بين المرشّحين الثلاثة الأوائل في استطلاعات الرأي إلى جانب رئيس مجلس الشورى الحالي محمد باقر قاليباف والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي.
دفعت هذه المواصفات مجتمعة بالتيار الإصلاحي إلى تلقّف الفرصة وإنهاء الخلافات التي عصفت به بعد موت الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، والالتفاف حول المرشّح الذي كاد الإيرانيون ينسون اسمه قبل ترشّحه.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا