الدّفاع الجوّيّ يغيّر المعادلات: من أفغانستان وسوريا.. لجنوب لبنان

مدة القراءة 1 د

بحسب الخبراء في تاريخ الحرب الأفغانية، فإنّ موافقة واشنطن على تزويد السعودية “المقاومة” في أفغانستان بصواريخ “ستينغر” المضادّة للطائرات في عام 1986 ساهم في تحويل خسارة الأفغان إلى انتصار في عام 1989. كانت لهذه الصواريخ الكلمة الفصل في ضرب التفوّق الجوّي الروسي. مع العلم أنّ المجموعة الأولى من الصواريخ لم تتجاوز 6 صواريخ لكن تأثيرها المعنوي كان أكبر بكثير من عددها حسب رواية مؤرخ… عاصر تلك المرحلة.

أمّا خلال الثورة السورية، فكان لرفض أميركا، والغرب عموماً، تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادّة للطائرات. الكلمة الفصل في حسم هزيمة المعارضة وانتصار نظام بشّار الأسد.

فهل يكون “الدفاع الجوّي” الذي أعلن الحزب إطلاقه يوم الخميس الفائت على الطائرات الحربية الإسرائيلية، سلاحاً استراتيجيّاً يغيّر المعادلة في جنوب لبنان؟

التفاصيل في مقال الزميلة منى الحسن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…