لبنان على أجندة النورماندي: 1559 جديد؟

مدة القراءة 1 د

مدينة “النورماندي” الفرنسية هي التي شهدت الإنزال الأميركي التاريخي، بـ72 ألف جندي، في 6 حزيران 1944، حوّلوا مسار الحرب العالمية الثانية من هزيمة شبه محقّقة لأوروبا على يد أدولف هتلر وجيشه الألماني، إلى “انتصار الحلفاء” في تلك الحرب والقضاء على هتلر ونظامه.

وفي الذكرى الـ80 لهذا الانتصار الذي أسّس لأوروبا الحالية، المزدهرة والديمقراطية، يجتمع الرئيسان، وهذه المرّة لبنان أيضاً على أجندتهما، كما كان قبل 20 عاماً.

في 2004 اجتمع الرئيسان الأميركي جورج بوش، والفرنسي جاك شيراك، واتفقا على إخراج سوريا من لبنان، ونزع سلاح حزب الله، فكان القرار 1559. وفي 2024 يجتمع الرئيسان الأميركي و بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال أعنف حرب تشنّها إسرائيل على فلسطين ولبنان منذ تأسيس الكيان الصهيوني… فما الذي سيصدر عن هذه القمّة؟ وهل ستكون مقدّمة لسنوات مليئة بالآلام والأوجاع والدماء، والقرارات القاسية؟

التفاصيل في مقال الدكتور محيي الدين الشحيمي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…