مصطفى علّوش: إسرائيل “تداعب” إيران…

2024-04-20

مصطفى علّوش: إسرائيل “تداعب” إيران…

الواضح هو أنّ حلفاء الصهيونية يريدون منها الاكتفاء برقصة النصر الدفاعية الناجحة. مؤكّدين لقادتها أنّها ستكون أقلّ قوّة بدرجات من دون دعمهم ومظلّتهم. ربّما أيضاً، وكثمن لاكتفائها سيعطونها الرخصة لإتمام حرب الإبادة في غزة. ومع ذلك، فإنّ احتمال ضربة جديدة مؤذية ومحرجة ضدّ إيران لا يزال قائماً. صحيح أنّ الحرس الثوري سحب قادته الإيرانيين من مواقع خطر محتملة. حفاظاً عليهم من جهة، ولتفادي إحراجات جديدة من جهة أخرى. لكنّ الأمر يبقى في دائرة الخطر في حال حصل عمل إسرائيلي في مكان محرج من جديد.

ما حصل من هجوم على أصفهان قد يكون من قبيل المداعبة فقط، وقلّلت من شأنه إيران حتى لا تُستدرج إلى ردّ جديد وعدت به. إذا توجّب على إيران الردّ من جديد، أظنّ أنّ القيام بالسيناريو السابق ذاته سيفي بالغرض. ما يبقى هو الوسيلة المجرّبة والأنجح لدى إيران، وهي لعب كلّ أوراقها من الوكلاء. وبالتالي فتح أبواب جهنّم على إسرائيل في حرب شاملة، لكن بالوكالة.

 

التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب أمام خيارين: 1701 دبلوماسياً… أو بالقوّة

تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس” إنّ لبنان وُضع منذ أشهر بين أمرين للذهاب إلى اتفاق حدودي وتنفيذ القرار 1701. الأوّل بالدبلوماسية والثاني بالحرب. لم يختر لبنان…

قطبة فرنسية سريّة… أوقفت رياض سلامة

يبقى في سيناريوهات التوقيت كلام عن أنّ قطبة فرنسية سرّية هي ما حدّد الموعد وفرض أوان التنفيذ. يُحكى في الكواليس أنّ باريس حضّرت الملفّ ومواعيده…

مواجهة جويّة بين إيران وتركيا

صدر تصريحان متناقضان، الأوّل صادر عن نائب قائد القوات الجوّية العراقية في منطقة الشمال عبد السلام حمود رمضان الذي أعلن إسقاط المسيّرة التركية بصواريخ عراقية،…

عندما قال الأسد: “عُلِم”.. في 1967

الفضيحة الكبرى كانت انشغال القيادة البعثية في سورية أثناء حرب العام 1967 بشيء واحد فقط، وهو الحفاظ على الوحدات العسكرية المحسوبة على النظام، وهي القوات…