مصطفى علّوش: إسرائيل “تداعب” إيران…

مدة القراءة 1 د

الواضح هو أنّ حلفاء الصهيونية يريدون منها الاكتفاء برقصة النصر الدفاعية الناجحة. مؤكّدين لقادتها أنّها ستكون أقلّ قوّة بدرجات من دون دعمهم ومظلّتهم. ربّما أيضاً، وكثمن لاكتفائها سيعطونها الرخصة لإتمام حرب الإبادة في غزة. ومع ذلك، فإنّ احتمال ضربة جديدة مؤذية ومحرجة ضدّ إيران لا يزال قائماً. صحيح أنّ الحرس الثوري سحب قادته الإيرانيين من مواقع خطر محتملة. حفاظاً عليهم من جهة، ولتفادي إحراجات جديدة من جهة أخرى. لكنّ الأمر يبقى في دائرة الخطر في حال حصل عمل إسرائيلي في مكان محرج من جديد.

ما حصل من هجوم على أصفهان قد يكون من قبيل المداعبة فقط، وقلّلت من شأنه إيران حتى لا تُستدرج إلى ردّ جديد وعدت به. إذا توجّب على إيران الردّ من جديد، أظنّ أنّ القيام بالسيناريو السابق ذاته سيفي بالغرض. ما يبقى هو الوسيلة المجرّبة والأنجح لدى إيران، وهي لعب كلّ أوراقها من الوكلاء. وبالتالي فتح أبواب جهنّم على إسرائيل في حرب شاملة، لكن بالوكالة.

 

التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…