ما هو دور “السيّد” المحوري في التسوية الإقليمية؟

مدة القراءة 1 د

تأتي الأحداث لتجعل من نصر الله والحزب مركز تأثير رئيساً في أمن المنطقة. صواريخ الحزب هي التي تمّ توريدها وتدريب الحوثي عليها في عمليات تعطيل التجارة والملاحة في البحر الأحمر، وهي التي تنطلق ضدّ مستعمرات الشمال. وهو ما أدّى إلى تهجير 80 ألف مستوطن إسرائیلي. ومخازن سلاح الحزب في سوريا والبقاع وصيدا هي الشغل الشاغل لعمليات السلاح الجوّي الإسرائيلي. كلّ هذه الأحداث وضعت الرجل في مركز تأثير مهمّ.

على خلاف ما يتوقّع خصوم محور الممانعة وأعداء إيران والحزب فإنّ واقع الحال وتوازنات القوى. سواء أحببنا أو كرهنا، أيّدنا أو عارضنا. تفرض دوراً قريباً و مؤثّراً للرجل والحزب في أيّ تسوية إقليمية بعد أن تسكت المدافع.

التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…