هذه الانتخابات تأسيسية لمرحلة “سيادية” مقبلة يقول فيها اللبنانيون عبر ممثليهم “لا لحزب الله الإيراني، ولا لسلاحه، ولا لاقتصاده الأسود، ولا لانتزاع لبنان من حاضنته العربية، ولا للدويلة ولا للطبقة الفاسدة الحليفة أو للخصوم الشكليين المرتشين من حزب الله”. هذا المتغير هو عنوان الانتخابات مهما كانت أعداد المقاعد التي يمكن تحصيلها. وكما براعم ربيع معركة خروج الاحتلال السوري من لبنان الناجزة في العام 2005 قد بدأت بالتبلور منذ العام 2000 بعد الانسحاب الاسرائيلي وبيان بكركي الجامع، فهل تؤسس هذه الانتخابات على مدى السنوات القليلة المقبلة لـ”جبهة سيادية ضد الاحتلال الإيراني”؟
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا