اكتملت الصورة في دائرة بيروت الأولى على ثلاثة محاور: تحالف “التيار الوطني الحر”- “الطاشناق”، تحالف القوات- الهانشاك، واللائحة المدعومة من المصرفيّ انطون الصحناوي، فيما المفاوضات لا تزال جارية على محور المجتمع المدني، وتحديداً بين ثلاث مجموعات أساسية: “تحالف وطني” ممَثلاً بالنائبة المستقيلة بولا يعقوبيان، مجموعة “مدينتي”، ومجموعة زياد عبس… ربطاً بالتطورات الحاصلة بين قوى “التغيير” في دائرة بيروت الثانية، وتحديداً في ما يتصل بموقف مجموعة “مدينتي”.

1- تسجيل لائحة “كنا ورح نبقى لبيروت” المدعومة من “التيار الوطني الحر” و”الطاشناق” وتضم: نقولا الصحناوي عن المقعد الكاثوليكي، هاغوب ترزيان، الكسندر ماطوسيان، جورج جوفيليكيان عن الأرمن الارثوذكس، سيرج ملكونيان عن الأرمن الكاثوليك، ايلي اسود عن المقعد الماروني، كارلا بطرس عن المقعد الأرثوذكسي، وشمعون شمعون عن مقعد الأقليات.

2- سجّل النائب جان طالوزيان (أرمن كاثوليك) لائحة ” لبنان السيادة ” والتي تضم إليه، النائب المستقيل نديم الجميل (المقعد الماروني ) والمرشحين أسما ماريا أندراوس (روم أرثوذكس)، نجيب اليان (المقعد الكاثوليكي)، انطوان سرياني (الأقليات)، ليون سمرجيان، تلار مارغوسيان، وأني سفريان عن الأرمن الارثوذكس.

تفيد المعطيات أنّ لائحة القوى التغييرية في دائرة بيروت الثانية باتت جاهزة، وسبق لـ”أساس” أنّ نشر أسماء أعضائها

3- رست لائحة “القوات”- “الهانشاك” على الأسماء التالية: غسان حاصباني (أرثوذكسي)، جورج شهوان (ماروني)، فادي نحاس (كاثوليكي)، إيلي شربشي (أقليات)، أرام ماليان (أرمن أرثوذكس عن حزب الهنشاك) وجهاد كريم بقرادوني (أرمن أرثوذكس).

4- على ضفّة القوى الاعتراضية، أعلن “تحالف وطني” مرشحيه في هذه الدائرة، وهم: النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان، ديانا أوهانيان وماغي نانيجيان عن مقاعد الأرمن الأرثوذكس الثلاثة، وبريجيت شلبيان عن مقعد الأرمن الكاثوليك، وزياد أبي شاكر عن المقعد الماروني. فيما بقيت 3 مقاعد (الكاثوليك والأرثوذكس والأقليات) شاغرة، في انتظار نتيجة التفاوض مع بقية المجموعات.

5- يسعى الوزير السابق شربل نحاس لتأليف لائحة من “حركة مواطنون ومواطنات في دولة” تضم إليه عن المقعد الكاثوليكي كلاً من موسى خوري عن المقعد الماروني، مارلين جريديني عن المقعد الأرثوذكسي وروي إبراهيم عن الأقليات.

6- أمّا في آخر المستجدات، فتفيد المعطيات أنّ لائحة القوى التغييرية في دائرة بيروت الثانية باتت جاهزة، وسبق لـ”أساس” أنّ نشر أسماء أعضائها، وهم: (إبراهيم منيمنة (سنّيّ) – “بيروت تقاوم”. حسن سنّو (سنّيّ) – “لَنا”. وضاح الصادق (سنّيّ) – “أنا خط أحمر”. سارة ياسين (سنّيّة) – “مدينتي”. إيمان طبارة (سنّيّة) – “الكتلة الوطنية”. رشدي قباني (سنّيّ) – “ثوار بيروت”. علي عباس (شيعي) – “المرصد الشعبي لمحاربة الفساد”. محمود فقيه (شيعي) – “تحالف وطني”. ملحم خلف (أرثوذكسي) – “مستقلّ”. ريما أبو شقرا (درزية) – “مدينتي”. نهاد يزبك ضومط (إنجيلية) – “بيروت تقاوم”. لكنّها لم تسجّل بعد في وزارة الداخلية لاعتبارين:

أولاً: انسحاب حسن سنّو منها (ثمة أكثر من مرشح سنيّ في الاحتياط).

ثانياً: ربط مجموعة “مدينتي” قرارها النهائي بالمفاوضات الحاصلة في الدائرة الأولى. وهناك لا تزال المفاوضات جارية بين هذه المجموعات وعقدتها الأساسية هو مقعد الأقليات الذي يعتبر “المقعد الهدية”، والمرجح تجييره لقوى “التغيير”، إذا ما تمكنت هذه الأخيرة من تجاوز الحاصل الأول وتأمين “الكسر” الأعلى. وهو ما ترجّحه التقديرات الأولية. إذ تسعى “مدينتي” إلى ضمّ هذا المقعد لحصّتها، فيما يسعى “تحالف وطني”، بالتفاهم مع مجموعة زياد عبس، لجعل هذا المقعد من الكوتا المحسوبة عليهما.

إقرأ أيضاً: هذه لائحة الثورة الموحّدة في بيروت الثانية

لهذا، تُترك المفاوضات للحظات الأخيرة قبل التوجّه يوم الاثنين إلى وزارة الداخلية لتسجيل اللوائح. مع احتمال تأليف لائحة بين “تحالف وطني” ومجموعة عبس إذا بقي الخلاف عالقاً مع “مدينتي”، مع السعي لضمّ بعض مرشحي المجموعة الأخيرة الى تفاهم يعقوبيان – عبس، الذي سيكون المرشح الأرثوذكسي على اللائحة المذكورة. مع العلم أنّه في العام 2018 خاض التجربة الانتخابية ضمن لائحة “الحراك المدني” مع يعقوبيان وحصل على أكثر من 1500 صوت تفضيلي فيما نالت الأولى 2500 صوت تفضيلي، وقد نالت لائحة “كلنا وطني” حوالي 6800 صوت.