نتانياهو سيجتاح رفح… بإدارة أميركية

2024-02-10

نتانياهو سيجتاح رفح… بإدارة أميركية


الجيش الإسرائيلي يتّفق مع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتانياهو على الرغم من التباينات معه، وبينه وبين بعض أعضاء مجلس الحرب، على مواصلة التوغّل في محافظة خان يونس، وعلى شنّ هجوم واسع على منطقة رفح ومدينتها.

والمعطيات في هذا الصدد تشير إلى الآتي:

– على الرغم من الحديث عن خلافات بين نتانياهو ومعه حلفاؤه، الذين هاجموا عقوبات واشنطن على مستوطني الضفة، وبين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارته الأخيرة، أشارت المعلومات إلى أنّ الجانب الأميركي لا يعترض على العملية العسكرية ضدّ رفح، بل على امتناع رئيس الحكومة الإسرائيلية عن إعطاء ضمانات بوقف استهداف المدنيين في المدينة المكتظّة.

– الإدارة الأميركية للحرب تتمّ منذ بدايتها تحت سقف مساعدة إسرائيل على استعادة القدرة الردعيّة، وتجريد “حركة المقاومة الإسلامية” من قدراتها وشلّ قيادتها، في حين تعتبر قيادة الجيش أنّه لا بدّ من تطهير رفح التي يُعتقد بأنّ قياديين من “حركة المقاومة الإسلامية” لجأوا إليها ومعهم جزء من الرهائن، بعدما فشل رهان المستوى العسكري في تل أبيب على محاصرة رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار والقائد العسكري لكتائب “عز الدين القسّام” محمد الضيف في مدينة خان يونس، إذ لم يُعثر على أيّ منهما.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بين لودريان وهوكستين: هل ينخفض التصعيد؟

لا تنفصل زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للرياض عن تواصله مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي يبدو مهتمّاً أيضاً بإيجاد تسوية سياسية لبنانية تسهم…

تفاؤل برّي بالخماسيّة: رئاسة قريباً

سرت تسريبات في الأوساط الدبلوماسية، وبدأ الحديث جدّياً عن فرصة لتمرير الاستحقاق الرئاسي وفصله عن جبهة الجنوب، باعتباره فرصة لتجنّب التصعيد الإسرائيلي وإعطاء مجال للحلول…

ردّ الحزب لا بدّ أن يكون مقنعاً

هذه الموقعة، التي وصفت بالإعصار، أدخلت الحزب في تحدٍ جديد، حيث لم تعد الردود النمطية المسيطر عليها، ذات قيمة مؤثرة حيال ما حدث. رد حزب…

أصوات المسلمين بين ترامب وهاريس

يجري الآن صراع واضح بين من ينشد أصوات اليهود الداعمين لإسرائيل مهما فعلت، وبين من ينشد أصوات العرب والمسلمين في انتخابات سيفعل فيها الصوت فعله…