تعيش إيران – قيادةً وحكومةً ومجتمعاً – حالة قلق متصاعد من هجوم عسكري كبير قد تنفّذه واشنطن أو تل أبيب، منفردتين أو بالتنسيق مع حلف “الناتو”.
تقديرات طهران تشير إلى أن أي هجوم مقبل سيكون أعنف من ذلك الذي وقع في حزيران الماضي، وسيستهدف البنية الاقتصادية والعسكرية والسياسية للجمهورية الإسلامية، وصولاً إلى احتمال إسقاط النظام واستبداله بآخر يحافظ على وحدة الأراضي الإيرانية ويمنع تفككها.
رغم هذا المناخ المتوتر، تؤكد القيادات الإيرانية العسكرية والسياسية جاهزيتها التامة للرد على أي اعتداء “بقدرات تفوق ما استخدمته سابقاً”، مشيرة إلى أنها سدّت العديد من الثغرات في منظومتها الدفاعية.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا
