لا تُبدي واشنطن التزاماً فعليّاً ببناء الثقة أو الانخراط السياسيّ المباشر مع لبنان، إذ تظلّ القنوات مفتوحة فقط على مستوى الدبلوماسيّين المتوسّطين. وإلى جانب الفتور الأميركيّ، يعيش لبنان عزلة عربيّة واضحة. الدول العربيّة المؤثّرة في واشنطن غير متحمّسة لتبنّي وجهة النظر اللبنانيّة والتسويق لها. النتيجة أنّ لبنان بلا مظلّة عربيّة مؤثّرة ولا وزن حقيقيّ في أجندة إدارة ترامب، في حين تحظى دمشق بموقع متقدّم في الحسابات الأميركيّة الإسرائيليّة الجديدة.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا
