يعتقد كثيرون أنّ اللوبي الإسرائيليّ ما يزال ممسكاً بمفاصل أساسيّة في صناعة القرار في واشنطن. تكفي مراجعة قائمة كبار المتبرّعين من أصحاب المليارات للمرشّحين الرئاسيّين كافّة للتأكّد من أنّ الأمر لا يتوقّف على قناعات الرئيس وطاقمه المحيط به. غير أنّ الاختراق الذي حقّقه المرشّح لمنصب عمدة نيويورك زوهران مامداني في وجه الحملات المباشرة من كبار المليارديرات اليهود، من أمثال بيل أكمان، ينبئ بشيءٍ ما يتغيّر في الأرضيّة الشعبيّة.
الأكيد أنّ التباين بين إسرائيل وإدارة ترامب ما يزال تحت سقف النقاش في ما هو في مصلحة إسرائيل على المدى الأبعد، وربّما لا يختلف كثيراً عن بعض أوجه النقاش في الداخل الإسرائيليّ، أو في أوساط اليهود أنفسهم في الولايات المتّحدة. لكنّ الإشارات الأكثر إثارة للقلق الإسرائيليّ هو ذلك النقاش في أوساط تيّار “أميركا أوّلاً” (MAGA) الجمهوريّ في ضرورة التمييز بين المصلحة الأميركيّة والمصلحة الإسرائيليّة. هذا النوع من الرسائل يؤثّر في الجمهور الأبيض أكثر من غيره.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا
