ليست إسرائيل، وخصوصاً الائتلاف الحاكم فيها، سعيدةً بتوغّل ترامب في مسألة غزّة، لأنّ هذا التوغّل يضيّق مساحة الاستفراد الإسرائيليّ باللعبة. لا يستطيع ترامب تجاهل قوّة وإمكانات الذين احتشدوا لاستقباله في شرم الشيخ، وكلّهم جاؤوا ليس فقط لدعم إنهاء الحرب على غزّة، بل لتأكيد الانتقال بعد ذلك إلى المسار السياسيّ، الذي وضعت أحجار الأساس له السعوديّة وفرنسا، والذي لا بدّ أن تكون الدولة الفلسطينيّة المنشودة هدفَه الرئيس.
في إسرائيل، “الشارع والكنيست”، جرى تأكيد المؤكّد، لكن من طرفٍ واحد. أمّا في شرم الشيخ فأهمّ ما قيل هناك كان خطاب الرئيس عبدالفتّاح السيسي، ومفاده “في الشرق الأوسط الدولة الفلسطينيّة هي الحلّ”.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا
