تشير مصادر على صلة وثيقة بملفّ الجنوب و”اليونيفيل” إلى أنّ “بقاء الاحتلال الإسرائيليّ في جنوب لبنان وتثبيت المنطقة العازلة مع حلول نهاية العام المقبل سيجعلان خيار انسحاب “اليونيفيل”، من دون وجود قوّة دوليّة أمميّة فاصلة بين لبنان وإسرائيل توثّق انتهاكاتها المستمرّة للقرار 1701 وقرار وقف الأعمال العدائيّة، أمراً خطيراً جدّاً يضع الجيش اللبناني على تماسّ مع الجيش الإسرائيليّ ويجعله شاهداً أو متفرّجاً على حالة الاحتلال. ربّما قد تقود الواقعيّة الدوليّة، انطلاقاً من نصّ الفقرة 10، إلى إعادة فتح باب بقاء “اليونيفيل”، وإن بحجم محدود، بدلاً من خيار الإتيان بقوّة أوروبيّة أو أميركيّة”.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا
