إسرائيل وإيران اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما:
– إمّا أن تتنازلا وتذهبا نحوَ التفاوض الذي يُريده ترامب تحت عنوان السّلام.
– إمّا أن تتقاطعا على مواجهةٍ عسكريّةٍ تنسفُ المسارَ وتُعيدُ إحياء سرديّة الائتلاف اليمينيّ في تل أبيب القائمة على التوسّع وما يُسمّى بالحقوق التوراتيّة والتلموديّة، وتعيدُ لإيران التّشبّثَ بسرديّاتها الغيبيّة التي قامت عليها الجمهوريّة الإسلاميّة بعد ثورة الإمام الخُمينيّ والإطاحة بنظام الشّاه.
يبدو الخيار الثّاني أقربَ إلى الواقع. لكنّ الأهمّ: أين سيكونُ مسرحَ التقاطع؟
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا
