وفق مصادر سياسيّة مطّلعة تقدّم الموفدون الأجانب، خصوصاً الأميركيّين، أشواطاً في محاولة إفهام السلطة في لبنان بأن “لا إعادة إعمار قبل تسليم آخر قطعة سلاح لـ”الحزب”، وبدء التفاوض المباشر مع الإسرائيليّين”.
أتى ردّ رئيس الحكومة نوّاف سلام على برّي بالغ الوضوح حين وَضَع أمامه المعادلة على حقيقتها، مُلمّحاً إلى أنّ الخيار السياسيّ الذي لا يزال “الحزب” هو أحد عوائق غياب الدعم الدوليّ حين قال: “بغياب أيّ دعم خارجيّ لأسباب معروفة، وضمن إمكانات الدولة المحدودة، قدّمت وزارة الشؤون الاجتماعية مساعدة ماليّة شهريّة لـ67 ألف عائلة متضرّرة من الحرب، وقدّمت بدل إيجار شهريّاً لـ10 آلاف عائلة هُجّرت بسبب الحرب، علاوة على قيام الوزارات المعنيّة بالإصلاحات الضروريّة لإعادة الخدمات إلى المناطق المتضرّرة، وحوّلنا المبالغ المطلوبة إلى مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة”.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا
