يكمن قلق إيران في أنّ وقف حرب غزّة يغلق ملفّاً إيرانيّاً لطالما نهلت منه خطاباً نشرته لدى فصائلها التابعة في المنطقة، وأسّست على قواعده تيّار الممانعة العابر للحدود. لكنّ إغلاق ملفّ غزّة عسكريّاً قد يرفع احتمالات مواجهة إيران عسكريّاً. وتأتي خسارة إيران لنفوذها الغزّيّ مكمّلاً لمنحدر بدأ منذ “طوفان الأقصى”، في تشرين الأوّل 2023، قوّض نفوذ حزبها في لبنان، وأضعف نفوذ فصائلها في العراق، وكشف حدود قوّة جماعتها في اليمن، وأفقدها نهائيّاً السيطرة على سوريا، وهي مفصل محورها، والمركز الأساسيّ البنيويّ لـ”هلالها” ما بين طهران وبيروت.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا
