يؤكّد أحد السياسيّين الذين رافقوا جهود تبريد الموقف من خلال تفاهم رئيس البرلمان نبيه برّي والرئيس سلام، انزعاج برّي من إحباط مخرج يقضي بتجمّع مناصري “الحزب” على الكورنيش البحريّ إحياء لذكرى اغتيال أمينَيه العامَّين، من دون إضاءة صخرة الروشة.
أظهر عدم التزام “الحزب” برّي عاجزاً أيضاً عن تنفيذ وعده، فآثر الصمت. لهذه الواقعة دلالة مهمّة، إذ إنّ التجربة منذ أكثر من عقدين أنتجت قاعدة تقول إنّه حين يكتشف رئيس البرلمان أنّ “الحزب” يخالفه الرأي بسبب تعليمات إيرانيّة غير قابلة للردّ، يؤثر الانكفاء والصمت معظم الأحيان، ويترك لحليفه أن يواجه العواقب. منذ حرب الإسناد لم يعُد برّي يدافع عن قرارات غير مقتنع بها، بسبب اضطراره إلى الحفاظ على أولويّة التحالف. يقتصر دفاعه عنه راهناً على رفض تعديل قانون الانتخاب في شأن تصويت المغتربين خشية خسارة الحليفين أصواتاً بين لبنانيّي الانتشار.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا
