انطلاقاً ممّا تعيشه إيران من حالة استنفار أمنيّ وعسكريّ استعداداً للحرب التي تقترب منها، يمكن فهم الزيارة التي قام بها لاريجاني لبيروت في الأيّام الأخيرة، بعيداً عن الهدف المعلن الذي هو المشاركة في الذكرى السنويّة الأولى لاستشهاد الأمين العامّ لـ”الحزب” السيّد حسن نصرالله. تصبّ القراءة لهذه الزيارة في إطار مساعي طهران لإعادة ترتيب الموقف العسكري على المستوى الإقليميّ كجزء من المواجهة أو المعركة العسكريّة المتوقّعة، باعتبار أنّ الهجوم على إيران سيكون شاملاً وسيشكّل تهديداً وجوديّاً للنظام، وبالتالي لكلّ القوى والجماعات المتحالفة معه.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا
