لم يكن ممكناً لأيّ صدام، أو توتّر، على مستوى رئاستَي الجمهوريّة والحكومة أن يُفرمِل انعقاد الجلسات الحكومية على مدى طويل، حتّى لو أنّ لقاء بعبدا يوم الثلاثاء بين الرئيسين جوزف عون ونوّاف سلام لم يتكفّل بإزالة كلّ رواسب التراكمات السلبيّة في العلاقة، التي بدت أحداث صخرة الروشة تتويجاً لها لا احتكاكاً رئاسيّاً طارئاً ومن خارج السياق.
وفق المعلومات، هناك قرار ضمنيّ مشترك، وربّما من دون تنسيق، لإدارة أزمة العلاقة غير المنسجمة بين الرئيسين، مهما كلّف الأمر. هي حكومة العهد الأولى، وهي “جوكر” الدول المعنيّة مباشرة بالأزمة اللبنانيّة، خصوصاً واشنطن والرياض، وليست هناك أيّ مصلحة في المقابل لرئيس الجمهوريّة، المدعوم أيضاً أميركيّاً وسعوديّاً، بحصول خلاف مع رأس السلطة التنفيذيّة، وهو ما يؤثّر مباشرة على انطلاقة العهد.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا
