سلام وجوزف عون: خلاف مضبوط تحت سقف التسوية

مدة القراءة 1 د

لم يكن ممكناً لأيّ صدام، أو توتّر، على مستوى رئاستَي الجمهوريّة والحكومة أن يُفرمِل انعقاد الجلسات الحكومية على مدى طويل، حتّى لو أنّ لقاء بعبدا يوم الثلاثاء بين الرئيسين جوزف عون ونوّاف سلام لم يتكفّل بإزالة كلّ رواسب التراكمات السلبيّة في العلاقة، التي بدت أحداث صخرة الروشة تتويجاً لها لا احتكاكاً رئاسيّاً طارئاً ومن خارج السياق.

وفق المعلومات، هناك قرار ضمنيّ مشترك، وربّما من دون تنسيق، لإدارة أزمة العلاقة غير المنسجمة بين الرئيسين، مهما كلّف الأمر. هي حكومة العهد الأولى، وهي “جوكر” الدول المعنيّة مباشرة بالأزمة اللبنانيّة، خصوصاً واشنطن والرياض، وليست هناك أيّ مصلحة في المقابل لرئيس الجمهوريّة، المدعوم أيضاً أميركيّاً وسعوديّاً، بحصول خلاف مع رأس السلطة التنفيذيّة، وهو ما يؤثّر مباشرة على انطلاقة العهد.

التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…