تفيد المعلومات أنّ الأمير يزيد بن فرحان تقصّد إعادة تأكيد قواعد بلاده في الملفّ اللبناني، التي سبق أن أعلنها في الكثير من المناسبات واللقاءات: العلاقة مع الدولة اللبنانية أوّلاً وأخيراً، وهي الممرّ لعلاقة السعوديّة مع لبنان. تدعم المملكة الدولة ومؤسّساتها ورئاستها. وزاد عليها هذه المرّة حرصَه على الإشارة إلى العلاقة المميّزة مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي في أكثر من جلسة.
تضيف المعلومات أنّ بن فرحان تحدّث بإيجابيّة عن سلوك لبنان الرسميّ، ولو أنّ “الخطوات لا تزال بطيئة وصغيرة وتحتاج إلى الاستكمال، لكنّ البدايات صعبة”، كما قال أمام من التقاهم، مؤكّداً أنّ العلاقة ستبقى محصورة مع الدولة، مشيراً إلى أنّ لبنان مقبل على مرحلة ازدهار بعد الانتهاء من تحقيق مندرجات خارطة الطريق المطلوبة منه، مشدّداً على أنّ لا عودة عن حصريّة السلاح ولا الاصلاحات.
التفاصيل في مقال الزميلة كلير شكر اضغط هنا
