مهما كانت فحوى المحادثات في عُمان ونتائجها، وهما أمران ما يزالان غير متاحين علناً حتّى الساعة، فإنّ التأكيد الأميركي الإسرائيلي المتبادل، السابق واللاحق لها، للتنسيق العسكري الوثيق بين الدولتين، يشكّل غطاءً مسبقاً لنتنياهو يتقن الإفادة منه لتنفيذ سياسته. يضاف إلى مواكبة إسرائيل لمحادثات النووي، أنّ التنسيق الوثيق بين الدولتين الحليفتين قضى بإطلاع إدارة ترامب على خطط إسرائيل لقصف إيران وبنيتها التحتية النووية والعسكرية، والإدارة وعدت بتوفير الدعم لنتنياهو، لكنّها دعته إلى التريّث بانتظار استكشاف توجّهات طهران. لا يكتفي نتنياهو بذلك ويعتمد على اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، وعلى انحياز الفريق المحيط بترامب الكامل لكلّ ما تنويه الدولة العبرية.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا
