قد لا تكون مفهومةً علاقة تعيين نائب للرئيس الفلسطيني محمود عبّاس على رأس منظّمة التحرير بالوحدة والإصلاح، لكنّ الأمر ينظّم على الأقلّ، ولو جزئيّاً وعلى نحو ما زال ضبابيّاً، مسألة الانتقال السلس للسلطة في حال شغور منصب الرئاسة لسبب أو لآخر. ولطالما انشغل الداخل الفلسطيني والعواصم القريبة والبعيدة المعنيّة بمسألة “وراثة” عبّاس (90 عاماً) داخل منظومة حكم صُمّمت بشكل يشبه مقولة “من بعدي الطوفان”. وإذا ما كانت ضغوط خارجية فرضت على الرئيس الراحل ياسر عرفات إجراءات أتت بعبّاس من بعده، فإنّ ضغوطاً مماثلة فرضت، أخيراً، على عبّاس تعيين حسين الشيخ نائباً له.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا
