أبلغت مصادر فلسطينية “أساس” أنّ هناك من يلتفّ على استحقاق نزع السلاح هذه المرّة، بخطوات عدّة:
– طالب قياديون في “الحزب” نظراءهم في “حماس” بالتفاهم مع “الحزب” قبل الدولة اللبنانية في مسألة السلاح الفلسطيني. بات بعض كوادر الحركة يردّد أنّه يجب أن “تتفاهموا مع “الحزب” على مصير سلاحنا، ويصعب أن نوافق على أيّ خطوة من دون “الحزب”.
– اجتماع أحزاب الممانعة بعد غياب، الثلاثاء الماضي، في مقرّ “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، لإدانة استدعاء الخارجية اللبنانية السفير الإيراني بعد تصريحه عن السلاح، والتأكيد أنّ المقاومة “مشروعة”.
– بعض التحرّكات الأمنيّة من نوع قيام فصائل فلسطينية في مخيّم البدّاوي في طرابلس بفتح ثغرات في جدار اسمنتي أقامه الجيش لفصل المخيّم عن أحياء تحصل معها احتكاكات أو مشاكل. وعلى الرغم من أنّ “فتح” في البدّاوي أكّدت استعدادها لتسليم السلاح، تبقى الخشية من التسبّب بصدامات جرّاء فتح هذه الثغرات. فهل من أحد يسعى إلى التسبّب بفوضى أمنيّة تأسيساً للحجّة القائلة: إذا من فوضى تطال المخيّمات فهناك حاجة إلى ضبطها بسلاح “حماس” وغيرها.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا
