حذّر رئيس المعارضة يائير لابيد في 20 نيسان من وقوع عمليّات قتل واغتيالات داخل إسرائيل، مستنداً في ذلك كما يقول إلى “معلومات استخباريّة أكيدة”، قائلاً إنّ “إسرائيل ستشهد اغتيالات وقتلاً على خلفيّة سياسيّة، ورئيس جهاز الأمن العامّ “الشاباك” هو الأكثر تهديداً”.
قال لابيد: “أودّ الآن أن أحذّر مرّة أخرى، وهذه المرّة استناداً إلى معلومات استخبارية لا لبس فيها، من أنّنا في طريقنا إلى كارثة أخرى سوف تأتي هذه المرّة من الداخل. مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة. لقد تمّ تجاوز الخطّ الأحمر”، مشدّداً على أنّه “إذا لم نوقف هذا فسوف يكون هناك قتل سياسيّ هنا، وربّما أكثر من واحد. يهود يقتلون يهوداً”.
تعيش إسرائيل تحت وطأة تحذيرات متصاعدة منذ شهور من سيناريو محتمل تندلع فيه حرب أهليّة لأسباب موضوعية تزداد يوماً بعد آخر جعلت الحديث عنه أمراً واقعيّاً وعلنيّاً.
يعزو المراقبون الحديث عن الحرب الأهلية إلى قيام نتنياهو بتهشيم النموذج الديمقراطي، الذي كرّسته إسرائيل، عبر محاولاته الاستيلاء على السلطة من خلال تفكيك استقلالية المؤسّستين العسكرية والأمنيّة وفرض سطوته عليهما، والانقلاب على القضاء، وتحالفه مع اليمين المتطرّف.
التفاصيل في مقال الزميل أحمد الصادق اضغط هنا
