لم ينقلب “الحزب” على التفاهمات مع الرئيس جوزف عون. فبعد كلمة الشيخ نعيم قاسم، تمّ تسليم مخزن سلاح كبير فوق صيدا، في خراج بلدة عقتنيت. وهي بلدة مسيحية في قضاء صيدا. وهي بالتأكيد تقع شمال نهر الليطاني.
لكنّ الصوت العالي كان لزوم “المفاوضات” بين أميركا وإيران. التي تسارعت وتيرتها، وبدأت الوفود التقنيّة تدخلها. وهي الوفود التي تصل في العادة قبيل توقيع الاتّفاق لبحث التفاصيل. وهناك 3 بنود يبحثها الطرفان:
– الملفّ النوويّ: وإيران لم تقُل يوماً إنّها عملت لتصنيع سلاح نوويّ.
– الصواريخ البالستية: سيكون ممنوعاً على إيران إخراجها وتسليمها لحلفائها.
– الأذرع: ستكون إيران ملزمة باحترام سيادة الدول ووقف تسليح الجماعات العسكرية وتمويلها.
في المحصّلة تفاوض إيران على “تسليم سلاحها” في المنطقة كلّها، وليس فقط في لبنان. والنصيحة التي يوجّهها مواكبون للمفاوضات هي ألّا يحاول “الحزب” الاستثمار فيه. لأنّه سيكون في موقع Lose-Lose Situation. فإذا تمّ توقيع الاتّفاق لن يقبض الحزب أيّ ثمن. وإذا وقع الخلاف فسيدفع الثمن.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا
