3 احتمالات أمام عهد جوزاف عون

مدة القراءة 1 د

ماذا تفعل لو كنت اليوم الرئيس العماد جوزف عون؟ ماذا تفعل لو كنت رئيساً لدولة تقاوم التقسيم، تصارع الإفلاس، تعاني الاختراقات الإقليمية، وتتعرّض لضغوط دوليّة؟

في علم الاحتمالات، كما قال أستاذ علم المستقبليّات الشهير هرمان كان، ثلاثة احتمالات:

– الاحتمال الأوّل هو الاحتمال الأفضل، وهو حلّ المشاكل سلميّاً عبر الحوار المؤدّي إلى التفاوض العاقل الحكيم المنزّه عن المصالح الخارجية، والوصول في النهاية إلى تسوية تفضي إلى نهاية سعيدة.

– الاحتمال الثاني هو استمرار الواقع القائم دون أيّ تقدّم حقيقي، فتستمرّ معاناة إصدار قرارات الحلول، وهو ما يؤدّي إلى شلل الحكومة، واستمرار جمود التقدّم، وجمود وصول أيّ مساعدات أو استثمارات.

– الاحتمال الثالث، وهو الاحتمال الأسوأ واحتمال الكارثة، لا قدّر الله، يأتي من خلال استمرار طهران في مواجهة وابتزاز واشنطن وتل أبيب عبر ذراعها اللبناني، فتنشب مواجهة دموية لا بديل عنها بين الدولة و”الحزب”، وبين الجيش الوطني والميليشيا.

التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…