لا تستهدف حرب ترامب التجارية لبنان، لكنّ آثارها المتتالية ستصل شواطئنا. لم يعد هذا نظريّاً. نحن أكثر انكشافاً من أيّ وقت مضى، ضعفاء اقتصاديّاً، معزولون دبلوماسيّاً، ومشلولون سياسيّاً. ونحن الآن أكثر اعتماداً من أيّ وقت مضى على نظام عالمي آخذ في الانهيار.
في لحظة الخطر هذه، يجب على لبنان أن لا يتحرّك فقط لإعادة بناء اقتصاده المحطّم، بل لإعادة تقديم نفسه إلى عالم أصبح أكثر تشكّكاً وأكثر تعاملاً وأقلّ صبراً. يجب أن لا نقدّم أنفسنا عبئاً بحاجة إلى الإنقاذ، بل شريكاً مستعدّاً للتغيير. هذا يتطلّب أكثر من الخطب والمحاضرات الفارغة والصوريّة. إنّه يتطلّب شجاعة سياسية ونزاهة مؤسّساتية ومستوى من التنسيق فشلنا منذ فترة طويلة في تحقيقه.
التفاصيل في مقال الدكتور محمد فحيلي اضغط هنا
