بحسب تقرير لصحافيين من “واشنطن بوست” اكتشفت قوات الحكومة السورية خلال عمليّاتها في القرى الحدودية 15 مصنعاً لتصنيع مخدّر الكبتاغون، استفاد من مبيعاته كلّ من نظام الأسد و”الحزب”، وقدّر مسؤولو الأمن المحليون قيمة التجارة بها بعشرات الملايين من الدولارات. وفي مدينة القصير، تحوّلت المنطقة الصناعية بأكملها إلى موقع ضخم لتخزين الأسلحة يغطّي مساحة تقارب 50 ملعباً لكرة القدم وأدّت الغارات الجوّية الإسرائيلية إلى تحطيم نوافذه. قال سامر أبو قاسم، رئيس الأمن العامّ في القصير، مشيراً إلى صناديق خشبية كبيرة وبقايا ذخائر متناثرة فيها: “إنّها بقايا صواريخ إيرانية… فقد كانت هذه منشأة مركزية لهم. وكانت كلّ المتاجر في المنطقة مستودعات أسلحة”.
التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا
