المشكلة مع تشكيلات الحركات الدينية – السياسية في لبنان وفي العالم كلّه، أيّاً كان إيمانهم ومعتقدهم، أنّهم لا يكتفون بعبادة آلهتهم، وانتظار الغائبين من مقدّساتهم.
فليست المشكلة أنّ بعض اللبنانيين يريدون انتظار ظهور الإمام المهديّ، أو عودة السيّد المسيح، أو يوم القيامة أيّاً كان شكله. الكارثة حين يعلنون ويتصرّفون على أساس أنّ حياة كلّ لبناني، أيّاً كانت قناعاته أو دينه، هي ملك لهم. وأنّه مجبور على تحمّل امتلاكهم السلاح، أو التعرّض للقصف وإطلاق النار والموت، في سبيل هذه القناعة.
التفاصيل قي مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا
