أزمة المتديّن: يريدنا أن ننفّذ أجندته

مدة القراءة 1 د

المشكلة مع تشكيلات الحركات الدينية – السياسية في لبنان وفي العالم كلّه، أيّاً كان إيمانهم ومعتقدهم، أنّهم لا يكتفون بعبادة آلهتهم، وانتظار الغائبين من مقدّساتهم.

فليست المشكلة أنّ بعض اللبنانيين يريدون انتظار ظهور الإمام المهديّ، أو عودة السيّد المسيح، أو يوم القيامة أيّاً كان شكله. الكارثة حين يعلنون ويتصرّفون على أساس أنّ حياة كلّ لبناني، أيّاً كانت قناعاته أو دينه، هي ملك لهم. وأنّه مجبور على تحمّل امتلاكهم السلاح، أو التعرّض للقصف وإطلاق النار والموت، في سبيل هذه القناعة.

التفاصيل قي مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…

جسر جوّي روسي إلى إيران… والتوتّر النوويّ يتصاعد مع الغرب

يُؤكّد مصدر سياسيّ غربيّ لـ”أساس” أنّ روسيا فتحت جسراً جوّيّاً لم يهدأ طوال الأسابيع الماضية لنقل وسائل دفاعيّة وقتاليّة إلى إيران. ارتفعَت وتيرة حركة طائرات…

باريس تتحرّك: سلاح “الحزب” على الطاولة وماكرون يدرس زيارة بيروت

يُتوقّع تفعيل الاهتمام الفرنسيّ بلبنان قريباً من خلال خطوتين، حسب قول مصادر الدبلوماسيّة الفرنسيّة لـ”أساس”: 1- الزيارة المرتقبة لمستشارة الرئيس إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط…

الثنائي يتمسّك بإلغاء مقاعد الاغتراب… والتسوية على الطاولة

لا يزال الثنائيّ الشيعيّ متمسّكاً برفضه اعتماد تصويت المغتربين من الخارج للنوّاب الـ 128، وتؤكّد معلومات أنّ “التسوية ستحصل، والمغتربين سيصوّتون من لبنان، مقابل إلغاء…