تكرّس زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مشهديات التشاركية الدولية الاقليمية، هي مصرية في الظاهر، لكنها متعلّقة بكل المنطقة العربية وكذلك حوض المتوسط. تناقش القضية الفلسطينية في العمق. تسعى في طمأنة الهاجس الأردني المخيف. تخصص مساحة كبيرة لحل الأزمة اللبنانية. تحاول الإدارة الفرنسية تعميم منهجية تشابكياتها الإيجابية. وتضع نفسها إلى جانب المنطقة وخاصة بعد قرارات ترامب الجنونية. تساعد في إمكانية صنع القرارات المفيدة للمنطقة العربية والعالم. تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية. حيث تبدو فرنسا مقتنعة في العمق بجوهر حلّ الدولتين والمبادرة السعودية، والتي تشكل وحدها الهيكل المتين لكل الحراكات العربية المتينة. فمن الجميزة في بيروت إلى خان الخليلي في القاهرة، يخطّط الأمير محمد بن سلمان ويتحرّك الرئيس ماكرون ومعه كل الرؤساء العرب ضمن سقف الرؤية السعودية وحدود المبادرة العربية.
التفاصيل في مقال الدكتور محيي الدين الشحيمي اضغط هنا
