غزّة بضاعة في بازار إيرانيّ

مدة القراءة 1 د

ترفض حركة “حماس” أن تختفي من المشهد وأن تكون من الماضي. وهو ماضٍ مؤلم ومفجع بالنسبة لأهل غزّة بشكل خاصّ، والفلسطينيين عموماً، وأيّ استعادة للسنوات التي حكمت فيها حركة “حماس” غزة ليست لمصلحة الحركة بقدر ما تشكّل تلك السنوات إدانة لها لأنّها:

1- عزلت غزّة عن فلسطين وصنعت منها دولة ليست لأحد.

2- أفرغت القضيّة الفلسطينية من محتواها النضالي العربيّ وسلّمتها لإيران مستظلّة بشعار المقاومة الإسلامية الذي أثبت أنّه جزء من المشروع التوسّعي الإيراني.

قبل أن يتمّ السماح للعدوّ الإسرائيلي بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في حقّ أهل غزّة، كانت تحدث جريمة تمثّلت في تحويل غزّة إلى بضاعة إيرانية، وصار مصير أهلها عرضة لتقلّبات ذلك البازار.

التفاصيل في مقال الزميل فاروق يوسف اصغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…