ترفض حركة “حماس” أن تختفي من المشهد وأن تكون من الماضي. وهو ماضٍ مؤلم ومفجع بالنسبة لأهل غزّة بشكل خاصّ، والفلسطينيين عموماً، وأيّ استعادة للسنوات التي حكمت فيها حركة “حماس” غزة ليست لمصلحة الحركة بقدر ما تشكّل تلك السنوات إدانة لها لأنّها:
1- عزلت غزّة عن فلسطين وصنعت منها دولة ليست لأحد.
2- أفرغت القضيّة الفلسطينية من محتواها النضالي العربيّ وسلّمتها لإيران مستظلّة بشعار المقاومة الإسلامية الذي أثبت أنّه جزء من المشروع التوسّعي الإيراني.
قبل أن يتمّ السماح للعدوّ الإسرائيلي بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في حقّ أهل غزّة، كانت تحدث جريمة تمثّلت في تحويل غزّة إلى بضاعة إيرانية، وصار مصير أهلها عرضة لتقلّبات ذلك البازار.
التفاصيل في مقال الزميل فاروق يوسف اصغط هنا
