التقسيم في السودان لا يمكن أن يجري بقوّة المتحاربين فقط، بل يحتاج إلى اعتراف دولي يسبقه تفاوض واتّفاق، على الأقلّ وفق النسخة التي سبق أن خبرها السودان من خلال اتّفاق أًبرم في نيفاشا عام 2005، أدّى لاحقاً إلى تنظيم استفتاء، عام 2011، قضى باستقلال جنوب السودان وانفصاله عن الشمال. لكنّ العالم في حالة تحوّل وفي مرحلة فوضى تطلّ من القرارات التي يصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بما يجعل التفاوض والاتّفاق من أجل أيّ حلّ في السودان أمراً عسيراً سيكون متأثّراً بذلك العبث وتلك الفوضى. غير أنّ مراقبين يتوقّفون عند عبارة “التعاون في الشرق الأوسط” التي وردت في بيانات الاتّصال الأخير بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ويتساءلون: هل كان السودان واحداً من ملفّات ذلك التعاون العتيد؟
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا
