السودان… بين ترامب وبوتين

مدة القراءة 1 د

التقسيم في السودان لا يمكن أن يجري بقوّة المتحاربين فقط، بل يحتاج إلى اعتراف دولي يسبقه تفاوض واتّفاق، على الأقلّ وفق النسخة التي سبق أن خبرها السودان من خلال اتّفاق أًبرم في نيفاشا عام 2005، أدّى لاحقاً إلى تنظيم استفتاء، عام 2011، قضى باستقلال جنوب السودان وانفصاله عن الشمال. لكنّ العالم في حالة تحوّل وفي مرحلة فوضى تطلّ من القرارات التي يصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بما يجعل التفاوض والاتّفاق من أجل أيّ حلّ في السودان أمراً عسيراً سيكون متأثّراً بذلك العبث وتلك الفوضى. غير أنّ مراقبين يتوقّفون عند عبارة “التعاون في الشرق الأوسط” التي وردت في بيانات الاتّصال الأخير بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ويتساءلون: هل كان السودان واحداً من ملفّات ذلك التعاون العتيد؟

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…