إسرائيل تريد الليطاني حدودها

مدة القراءة 1 د

قد يتمكّن لبنان من إقناع ترامب باستحالة شرب كأس التطبيع في هذه المرحلة، لكنّ المعضلة الكبيرة، التي ستواجه المسؤولين اللبنانيين في سعي إسرائيل إلى تغيير الحدود، تنشأ من تفهّم ترامب لإسرائيل ودعمها في حلّ مشكلة ما تدّعيه من أنّ “جغرافيّتها صغيرة” ولا تتمتّع بالعمق المطلوب للدفاع عن حدودها. في هذا الإطار، عبّر ترامب مراراً عن حماسة شديدة لمساعدة إسرائيل في التوسّع جغرافياً.

الخوف كلّ الخوف أن يعطي لنتنياهو الضوء الأخضر للقيام بحرب جديدة على لبنان تتعدّى نتائجها التطبيع وتغيير الحدود. فهل يتبصّر “الحزب” في نتائج “حرب المساندة”، وما ستؤول إليه أيّ حرب أخرى من نتائج، فيتوقّف عن الرهان على الوقت، ويضع أوراقه فعلاً في جيب الحكومة اللبنانية كي تتمكّن من مواجهة خطّة إسرائيل لتغيير الحدود، أم نحن نتوهّم والآتي أعظم؟

التفاصيل في مقال د.وليد صافي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…