إذا نجح الرئيس ترامب في تقديم ورقة إنهاء الحرب الأوكرانية لموسكو، وفي تقديم ورقة تجنّب الحرب التايوانية لبكين، فسيجد نفسه قادراً ليس فقط على ليّ ذراع إيران النووية، لكن على تجميع دول المنطقة تحت المظلّة الاستراتيجية الأميركية، وبالتالي على التصرّف بحرّيّة مطلقة في الشرق الأوسط. فالرئيس الأميركي، الذي تردّدت أنباء داخل الولايات المتحدة عن أنّه اعتنق اليهودية سرّاً، يعتبر أنّ تعميم “حلّ الطريق الإبراهيمي” ليشمل بقيّة الدول العربية هو الهدف الأسمى الذي يتطلّع إليه.
التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا