الحرب التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جماعة الحوثي في اليمن قد يكون الهدف منها توجيه رسالة جديدة للنظام في طهران، مفادها أنّ المبادرة إلى توجيه هذه الضربات قد تكون نتيجة الموقف الإيراني المتمسّك بالورقة اليمنية، وأنّ النجاح في هذه الحرب وتحييد الدور الحوثي سيعني أنّ طهران ستكون أمام واحد من خيارين: إمّا القبول بالتفاوض والقبول بكلّ الشروط الأميركية، وإمّا أن تواجه المصير اليمني، أو المصير السوري، الأمر الذي تلقّفته القيادة العسكرية لحرس الثورة عندما تحدّث قائدها حسين سلامي عن ردّ ساحق ومدمّر إذا ما تعرّضت إيران لأيّ اعتداء.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا