ترامب يريد اليمن عبرةً لمن اعتبر

مدة القراءة 1 د

يشير نهج ترامب إلى تحوُّل جوهري. لم يعد يُنظر إلى المشاركة العالمية على أنّها غاية في حدّ ذاتها، بل أصبحت تُقوَّم فقط بناءً على فوائدها أو تكاليفها المحتملة على المواطنين الأميركيين.

أحد الجوانب الرئيسية لهذه السياسة الخارجية الجديدة هو الاستعداد لمعاقبة أولئك الذين يتحدّون المصالح الأميركية. وقد تمثّلت هذه الإجراءات أخيراً في الضربات العسكرية في اليمن والتهديدات الصريحة ضدّ إيران، وهي قرارات لا تبدو عشوائية بل تُصوَّر بأنّها خطوات محسوبة تهدف إلى ردع المخالفين.

التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…