أكّد مصدر عربي مطّلع لـ “أساس” أنّ القصف الأميركي على الحوثيين هو رسالة من ترامب إلى “المشغّل الرئيس” عبر “وكيله” اليمني، وكأنّنا نعود إلى زمن روايات نجيب محفوظ وأهمّها “أولاد حارتنا” التي يلمّح فيها إلى أنّ إرهاب الفتوّة يتمّ عبر توجيه ضربة موجعة إلى “صبيّه”.
تتصارع الولايات المتحدة بين اتجاهين تجاه إيران:
– السياسة الأولى تقوم على “تليين إيران” عبر توجيه ضربات قويّة لوكلائها في المنطقة وعمل مزيج من سياسات العقوبات ذات الحدّ الأقصى مع رفع منسوب التصعيد الإعلامي السياسي.
– السياسة الثانية المطروحة هي “تركيع” إيران عبر توجيه ضربات مباشرة للداخل الإيراني بالتعاون مع إسرائيل تستهدف 3 مناطق للتخصيب النوويّ، مع استمرار زيادة حجم العقوبات الاقتصادية التي يمكن أن تصل إلى تجريد إيران من أيّة مداخيل لبيع النفط والغاز والحاصلات الرئيسية، بهدف إفلاس الاقتصاد الإيراني على حدّ وصف وزير الخزانة الأميركي.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا