إيران تعلن تدخّلها في سوريا جهاراً

مدة القراءة 1 د

قبل أيام فقط، خرج نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، حميد رضا حاجي بابائي، ليؤكّد أنّ “المقاومة لم تُهزم، وستعود قريباً”، إيذاناً بأنّ الحرس الثوري الإيراني لا ينوي مغادرة المسرح السوري بسهولة. وبعد أحداث اللاذقية شرعت الميديا الإيرانية في استخدام تسميات “قوّات المقاومة”، للتدليل على فلول نظام الأسد، فيما وُسمت القوات الحكومية الجديدة بأنّها “عناصر الجولاني”، في استدعاء مدروس لسرديّات الحرب الأهلية، وإعادة توزيع مواقع اللاعبين وإسقاط خطوط تماسّ انقضّت على الصراع الحالي.

هذا الإصرار على التدخّل الإقليمي في سوريا، وعلى طبع مآلاتها ببصمات خارجية، يفرض على السلطة الناشئة، إن هي أرادت الحفاظ على وحدة البلاد، أن تبادر بسرعة وحسم إلى إجراءات تعيد ضبط التوازن الاجتماعي والسياسي، قبل أن يتحوّل الاضطراب الراهن إلى مأزق بنيوي للنظام الجديد.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…