هل لبس المرشد ثياب الحرب؟

مدة القراءة 1 د

بات المرشد الأعلى قاب قوسين أو أدنى من أن يلبس عباءة  الحرب، التي بدأت تباشيرها تلوح في أفق إيران والمنطقة، خاصّة أنّ ترامب في رسالته للمرشد دعاه إلى التفاوض لإبعاد شبح الحرب المدمّرة. وهذا يعني أن لا مكان لدبلوماسية ظريف أو مواقف الرئيس التسوويّة، وأنّ الأمور في إيران عادت إلى سابق عهدها، وباتت المؤسّسة العسكرية هي المسيطرة والغالبة على القرار، مدعومة من التيار المتشدّد والراديكالي الذي وجد الفرصة لاستعادة نفوذه والعودة للإمساك بالقرار وتحديد مسارات الحكم والسلطة.

التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…